أخبار وتقارير

تضامن واسع مع الزميل نبيل سبيع وزوجته وميض شاكر بعد تهديدهما وشتمهما

صنعاء : لقي الزميل الصحفي نبيل سبيع وزوجته وميض شاكر , تضامناً واسعاً من قبل عدد كبير من الزملاء الصحفيين والكتاب ومنظمات المجتمع المدني والأشخاص , لما تعرضا له من تهديدات وشتم من قبل بعض الأشخاص , بسبب مقال انتقد فيه قائد الحرس الجمهوري أحمد علي , وطالب بإقالته كونه متمرداً.


وأدان عدد من الناشطين بمدينة عدن, في بيان مشترك , بشدة , ما تعرض له سبيع من تهديدات علنية تلقاها عبر الإيميلات وعلى صفحته الشخصية وصفحات أخرى على موقع "الفيسبوك" وكذلك السب والطعن وتجريح العرض دون أي وازع أخلاقي أو اجتماعي , كما طالت الشتائم والبذاءات أفراد أسرته , مطالبين بسرعة الاعتذار له .


وذكر الناشط ماجد المذحجي أن نبيل سبيع شكل قيمة محترمة وعلامة فارقة في مسار الصحافة اليمنية , وباستمرار كان صوتا مستقلا وشجاعا ومتحيزا لعموم اليمنيين , ولم يخضع للابتزاز تجاه ما يعتقده أو يساوم على مواقفه والقضايا التي يتبناها في أي وقت , ولذلك دفع ثمناَ باهظاً دوما لحماية ما هو عليه من موقف حر مسؤول الآن وسابقاً , وتعرض للانتهاك المعنوي والمادي من قبل كل مراكز القوى التي تشعر بخطر من آرائه ومواقفه , والنزاهة المعروفة عنه.


وأضاف المذحجي: "احترامي لنبيل سبيع وتضامني الكامل معه هو يتعرض لهجمة لا أخلاقية وعنيفة من قبل كتائب السفهاء الالكترونية التي تذود عن أحمد علي عبد الله صالح والحرس الجمهوري".


وقالت أمل الباشا , رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان , إن "الكاتب الصحفي والشاعر الشاب نبيل سبيع المعروف بموافقه الصادقة وكتاباته المهنية الخالية من كل الشوائب المصالح الشخصية , يكتب بنبض حبه لليمن منذ سنوات , لم يسلم أحد من نقده الجميل حين يكون هناك موضوع يستحق البحث كصحفي مهني يبحث عن الحقيقة وعرضها للرأي العام".


وأضافت: "لأننا في بلد لم نعرف بعد مهنية الصحافة وأخلاقيات الاختلاف في الرأي, وخصوصاً عندما تكون الحقائق صادمة , سواء إذا كان ما قد كتب متفقاً أو مختلفاً حوله, تأتي ردود الأفعال معبأة بالبذاءة والإسفاف, بدلا من مقارعة الحجة بالحجة والرأي بالرأي".


وقالت أيضاً: "للعزيز نبيل وزوجته المناضلة وميض شاكر تضامننا للامحدود. ما تعرضتما له من شتم هم ثمن لمحاولة قول الحقيقة بهدف حراسة بلدنا بالحروف التي يمتلك نبيل زمام ناصيتها".


وقالت هدى العطاس: "تضامني معكما نبيل سبيع , ووميض شاكر , ضد سفهاء التمرد الواقعين خارج سلطة الأخلاق وسلطة الدولة".
وأضافت: "إنني إذ أعبر لكما عن ازدرائي لثقافتهم , أعبر لكما عن اعتزازي بكما كشخصين نموذج للأخلاق والشرف والتضحية في الثورة ومن أجل الوطن .


وهو ما يبدو أنه السبب المباشر والدافع وراء هذه الهجمة والسلوك الدلالي الانتقامي منكما وعلى دوركما الريادي الثوري والمجتمعي .
لقد سقطوا أيها العزيزان كسلطة سياسية وعسكرية صغيرة , وهاهم يسقطون أمامكما أخلاقيا أيضاً".
 

المصدر: صحيفة الأولى

زر الذهاب إلى الأعلى